مقالات متنوعة

الحكمة الإلهية في الذاكرة الكونية

الباحث

 كمال مسعود

الحكمة هي كل أمر مُحكَم. هي الحقيقة الثاقبة التي لا مجال فيها للتناقض والإختلاف. المُنزَّهة عن الخطأ والزلل. الرفيعة عن المغالطة والجدل. الحكمة الإلهية هي نظام علم الملكوت (1ـ 2 3 4) الجوهر المُفيض المميز عن الجوهر الُفاض المكرر بثلاثة:  جوهر العقل الكلي وجوهر النفس الكلية وجوهر بحر الهيولى الأولى ” بحر الروح “هذه الفيوضات هي مبدأ إنبثاق تسلسل الوجود ومكونات الطبيعة إنتهاءً بتنظيم الخَلق العلمي.

هذا النظام الملكوتي المحفوظ في الواح الذاكرة الكونية، أنزِلَ في هياكل مصر القاهرة، من أجل أن يحفظ للبشر علم التوحيد. أنزِلَ النظام بذات النظام  (1ـ 2 3 4) في هيكل أبو الهول المميز ○ والهرم المُكَرر بثلاثة: (منقرع ــ خفرع ــ خوفو) في جسم الهرم الحجري، المطابق للهرم العلوي النوراني القائم بذاته في أرشيف الذاكرة الكونية (صورة رقم 1).

هيكل أبو الهول مميز ○  والهرم هيكل مُكَرر بثلاثة. بناءً على نفس النظام  يجب أن تكون سطوح  الهرم الأكبر الأربعة، ثلاثة سطوح  مثلثات وسطح مثلث أيضاً ولكن يجب أن يبطن فيه  سِر التميُّز  سِر  وجه أبو الهول الدائري .

على هذا الأساس كتبتُ الأعداد من واحد إلى تسعة والصفر بالشكل الدائري، وكتبتُ الأرقام: من واحد إلى عشرة 10  ومن عشرة إلى مئة 100ومن مئة إلى ألف 1000 في المثلثات الثلاثة (صورة رقم 2).

ظهرت الأعداد والأرقام في قالبها الهرمي بالتمام والكمال، وبدون زيادة ولا نقصان. بدأ هذا العلم في الهرم بالواحد وانتهى بالرقم  ١٠٠٠ اي بكلمة ألف  (أ  ل  ف)  من أجل أن يبدأ العلم

الثاني في الهرم الثاني بذات الحروف (أ  ل  ف) بكلمة  أَلِف  يعني بالحرف (أ) عدد حروف المباني من  ( أ )  إلى  ( ي)  ٢٨ حرف ولكن في الأبجدية من  ( أ )  إلى  ( ي)  عددها 10

لأن الأبجدية هي أصول اللغة وليس سواها.

كتبتها من – أ –  إلى  –  ي –   بشكل دائري مميز، وكتبت  من – ي-  إلى  – ق –  في السطح المثلث ألخ…  في هرم كامل بدون زيادة ولا نقصان !!.. (صورة رقم 3)

نلاحظ أن هرم الحروف مطابق تماماً لهرم الأرقام وكل مثلث في هرم الحروف مطابق تماماً للمثلث  الذي يقابله في هرم الأرقام وكل البيوت متطابقة.

مثلاً : أ = ١ — ل = ٣٠ —  ه = ٥ — ر = ٢٠٠ — م = ٤٠ هذا بما يسمى جدول حساب الجُمَّل الموجود على الصفحة (أ)  في القاموس المُنجِد. وللأسف أن أساطين اللغة العربية يجهلوه فأهملوه (صورة رقم4).

أرى الإنسان السطحي يصدِّق القول بأن العلوم هي  من صناعة الإنسان !. أما الفلاسفة الحُكَماء يدركون تماماً أن هذا الإعجاز الإلهي هو ما فوق قدرة العقل البشري !!. وأنها علوم دائرة تسلسل الوجود الرقمية الحرفية، الهندسية،  الفلكية، الفلسفية، الدينية !.

المُشِعَّة في أرشيف الذاكرة الكونية !!..  المُنزَلَة  في هياكل مصر القاهرة !!..  المستعصية المحجوبة عن عقول العلماء الباحثين ،  وأنها أسرار علوم  سماوية جوهرية روحية مُقَدَّسة ما فوق العقل البشري !!! (صورة رقم 4)..

أرى أن الوصايا العشر في الأديان هي ضئيلة الأهمية بالنسبة إلى هذا الكم الكبير من الحكمة الإلهية الظاهرة في عشريات علم الألواح !! (صورة رقم 5).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى