أرقام على شاشة العقل

الإنسان هو ثمرة هذا الكون، التي تحمل صورة نواته الثلاثية العناصر. وبذات العناصر، يستطيع أن يدرك نظامها المتوالد. وما الصورة هذه، إلا الجزء الذي يحمل خواص الكل. وقد يدرك النظام، إذا عاد من الفرع إلى الأصل إلى الجذر ليصل إلى النواة التي كانت.

• أ + ل + ل + هـ = 66 هو عدد أسفار العهدين (القديم والجديد).
• أ + ل + ف = 111 (ب+ أ = 3)

ألف + با = 114 هو عدد سور القرآن الكريم

تولد الأحداث كأغنية تحاكي أسطوانة الزمن بالثواني. وبعد عشرات القرون، تكاد تبلغ النهاية ببلوغ الهدف، ويبقى العقل حيالها كالحجر. لو أن الإنسان يعرف كيف يستخدم العلوم، تعرف نظام الكون، وعلوم الغيب، وما سيحدث مسبقاً.

 نظام الكون في النواة:

كلمة (کن) المشيئة، فجرت نواة الإبداع والتكوين على صفحة العدم. فكان مركز الفجر ومن حوله أفلاك القدرة الثلاثة.

• فلك قدرة العقل الكلي.
• فلك قدرة النفس الكلية.
• فلك بحر الهيولى الأولى.

إذاً نظام الكون هو تربيعي مبدع مهندس الكون هو ممیز جلت قدرته، عن بدعته المكررة بثلاثة (العقل والنفس والروح). ومركز الفجر “العرش الإلهي” مميز في مركز الفلك المكرر بثلاثة. نزل علمه من الواح الذاكرة في الواحد أصل العدد المميز عن الصفر المكرر بثلاثة 1000 فلك العشرة، وفلك المئة، وفلك الألف، عن بعد الواحد.

1 + 10 + 100 + 1000 = ۱۱۱۱ الطلسم

 نظام الكون في عقله:

شعت إشراقة المبدع ومن حولها ثلاثة أفلاك مضيئة، في ذاكرة عقل الكون. فإترسمت بالكم والكيف والمضاف.

• فلك الكم العددي لدائرة تسلسل الوجود، الروحي والمادي.
• فلك الكيف اللغوي للوجود، الجوهري والعرضي.
• فلك المضاف الهندسي لوجود الجوهر الهرمي، والجسم الكروي، تصميم الفلك المسبع والكون المربع.

نظام العقل في خلقه:

نزلت صورة النظام التربيعي من ذاكرة عقل الكون إلى ذاكرة عقل الإنسان. فشقت الإشراقة بالإيحاء كوتر نور مميز. تكرر بثلاثة خطوط رموز مثلث الحكمة العلمية.

• له خط الواحد أصل الأعداد، كوتر.
• خط الألف أصل الحروف، كشفع.
• خط الهندسة إمتداد للنقطة كأفقي .

فكانت الهمزة رمز الحركات الثلاث ، الوتر ثم الشفع ثم الخط الأفقي

النظام في مثلث الحكمة:

الواحد أصل العدد، ممیز عن تكراره بثلاثة  ( 11* 111* 1111* 1 + 2 + 3 + 4 = 10 رمز دائرة تسلسل الوجود، التي تبدأ بالواحد وتنتهي بالواحد والتسعة صفر بين الكون والعدم.

• الألف أصل الحروف، مميز عن تكراره بثلاثة ب ج د ، أ + ب + ج + د = (ي) الرمز المعنوي بين ظاهر الوجود وباطنه.
• الألف أصل الهندسة، خط عمودي مميز عن تكراره أفقياً (ب – ت – ث) رموز الاضافات المرتبية في تقط المثلثين.

لقد ظهرت النقطة الأولى العددية في العشرة. وظهرت النقطة الثانية اللغوية في (ي) رمز المعاني من ألف إلى ياء أي بين الظاهر والباطن، وظهرت النقطة الثالثة في الحرف “ث” رمز الأيمن والأيسر والشاهد في ميزان المثلث.

النظام في الهندسة الهرمية:

أ = 1 = . نقطة مبدأ الهندسة، وأصل الأجسام.

ب = ۲ = . . نقطتان تحت الأصل = السطح المثلث.

ت = 4۰۰ بعد إسقاط التسعات يبقى 4 القاعدة المربعة.

ث = 500 بعد إسقاط التسعات يبقى خمس نقط هندسية حدود الجسم الهرمي. كحدود عقلية الأبعاد وهمية جوهرية نفهم من ترتيبها الفكري مراتب أنوار الأقداس العقلية النفسية الروحية، القائمة في جسم الكون المادي.

النظام في الهندسة الكروية:

(1 * 10 * 100 * 1000)

الواحد، هو أصل الأعداد يمثل مركز الحركات الدورية.

10 الصفر الأول، يمثل موقع بداية ونهاية الحركة في رسم محيط الدائرة التاسوعية.

100 الصفر الثاني، يمثل عشر عشرات، مواقع الحركات الرحاوية في رسم سطح الجسم الكروي.

1000 الصفر الثالث، يمثل عشر مئات، مواقع حركات الجسم الكروي، في رسم أفلا که اللولبية الوهمية. مثل أفلاك الغيمة الإلكترونية حول نواة ز الذرة.

المبدع الفرد جل ذكره، أراد الجسم الكروي في التكوين، مميز عن كافة الأجسام کونه ذو سطح واحد. وحرکه بالحركة الدورية كونها أولى الحركات وأفضلها. الجسم الكروي ذو السطح الواحد المقبب، في حال تقسيمه:

• نصفه ذو سطحين، واحد مميز مقبب، وواحد مسطح.
• ربعه ذو ثلاثة سطوح. واحد مميز مقبب، وإثنين مسلحين.
• ثمنه ذو أربعة سطوح. واحد مقبب مميز عن واحد مسطح مكرر بثلاثة. وهو الشكل الناري. الملتزم بنظام الكون التربيعي، في الثمن المنسوب إلى نظام الثمانية ملائكة العرش.

النظام في الهندسة التكعيبية:

النقطة – الخط – السطح – الجسم

النقطة هي مبدأ الهندسة، وأصل الأجسام.

من نقطتين أو أكثر، يتكون الخط المستقيم.

من خطين أو أكثر، يتكون السطح المربع.

من سطحين أو أكثر، يتكون الجسم المكعب.

النظام في المثلث الهرمي:

1 + 10 + 100 + 1000 = ۱۱۱۱ الطلسم

1     –   صفر    =  1

10     –   9    =  1

100     –   9  9    =  1

1000     –   9  9  9    =  1

1111  المجموع

تبدأ الدائرة بالواحد أصل الأعداد وتنتهي بالتسعة، التي أخذ شكلها من المثلث، مستوعب أسرار علوم الإبداع الروحي، والتكوين المادي. ويعود الواحد إلى ذاته في العشرة الوجودية، وتسقط التسعة المكونات في صفر العدم. أما الخطوط الأربعة 1111 الطلسم عمودياً وأفقياً، علم الأوقاف “الأرقام والأحرف السحرية”.