نظام الفيض الهرمي في المجموعة الشمسية

الباجث

كمال مسعود

العقل الكوني الكلي رَتَّبَ المجموعة الشمسية على أساس نظام الفيض النوراني الهرمي، القائم بذاته في فكره السابق لوجود التكوين المادي. وهو نظام أحدية جوهر الوجود 1 وثالوث المُبدَعات النورانية 2 – نور العقل  3 – نور النفس  4 – نور الروح !!.. الأنوار التي إنبثقت من جوهر الوجود جَلَّتْ آلاؤه

الشمس ــ عطارد ـ الزهرة ــ الأرض ــ المريخ ــ المشتري ــ زحل ــ أورانوس ــ  نبتون   وبلوتو، الشمس كتلة نارية نووية مميَّزة عن كواكبها التسعة الترابية وأهمها الثالوث:  عطارد  الزهرة  الأرض !!..الذي يمثل نظام علم الملكوت من جهة وينتهي بضم كوكب الأرض المأهول بالخلق البشري من جهة ثانية نعم هو نظام علم الملكوت الإلهي المُنَزَّل في  هيكل أبو الهول المميز، عن الهيكل المكرر بثلاثة:  منقرع – خفرع  – خوفو

عقل جوهر الوجود المُبدِعُ ️ مَيَّزَ كوكب زُحَل عن كافة كواكب المجموعة بحلقات ساحرة تدور حوله.فبحثت عن السبب، حتى توصلت إلى نتائج علمية رقميَّة وحرفيَّة  وهندسيَّة، فتأكَّدتُ أن كوكب زحل هو صورة مُصَغَّرَة عن جسم الكون المُطلَق!!.. حتى منطقياً ليس من شكل يضاهيه سحراً وجمالاً. عندئذٍ أطلقت نَظَرِيَّتي عام 1986  في كتاب عنوانه: زحل صورة الكون !!..  كتابٌ يقع في 350 صفحة أحرقتُهُ قبل طباعته لأسباب قهريَّة.

رسمتُ دائرة الشمس وكواكبها بالشكل الدائري المميز على سطح الهرم الأول المميز ثم رسمتها على السطح الثاني  بالشكل المثلث طبقاً لنظام علم الملكوت !!..

في دوائر السطح الثالث كتبت رؤيتي في مراتب الكواكب التي ترمز إلى مراتب تسلسل الوجود:

أولاً:  في بيت الشمس الشعشعانية المميزة ️كتبت إسم ألله الأحد بالمفهوم المصطلح  !!..

ثانياً:  في بيت عطارد كتبت إسم العقل الكلي !!..كونه يدور حول الشمس أربع دورات في السنة وهوعدد حدود إشعاعات جوهرالعقل الأربعة حول فجر

نواة الإبداع !!..

ثالثاً:  في بيت الزهرة كتبت إسم النفس الكلية !!..كونها تظهر ثمانية اشهر في السنة ، وهوعدد حدود النفس الأربعة وحدود العقل الأربعة حاملوا العرش.

رابعاً:  في بيت الأرض كتبت إسم بحرالهيولى الأولى “بحر الروح”  كوكب الخلوقات الحَيًّةَ!!.. وكونها تدور حول الشمس مرة كل سنة، كل إثني عشر شهراً وهو عدد الحدود على ثلاثة أفلاك !!..

خامساً: بعد تسلسل الفيوضات النورانية إنوجدت المُكَوَّنات المادية وأوَّلُها الجسم الكروي ، فحدَّدتُ مرتبتهُ  في بيت المريخ !!..

سادساً:  في بيت المشتري ، الذي يتبعه إثنا عشر قمراً: 4 ثم 4 ثم 4 = 12  على ثلاثة أفلاك، أشرتُ إلى نظام الإبداع الروحي : فجر نواة الكون الإلهية وحدود  جواهر – العقل – والنفس –  والروح  الـ 12.

سابعاً: في بيت زحل وأقماره التسعة ، أشرتُ إلى النظام  ١ + ٢ + ٣ +  ٤ = ١٠  نظام التكوين المادي.

ثامناً: في بيت أورانوس ، حددتُ مرتبة المكونات المعدنية ، فتخيَّلتُ فيها إسم  (أورانيوم)!!..

تاسعاً:  في بيت نبتون،  حدَّدتُ مرتبة المكونات النباتية،  فتذكرتُ الآية (والتين والزيتون)!!..

عاشراً:  في بيت بلوت، بيت العقل باللغة اليونانية حدَّدتُ مرتبة المكونات الحيوانية أولاً العقل الغريزي الحيواني وثانياً العقل المُكتَسب  في الإنسَان!!..

في دوائر السطح الرابع من الهرم ، رأيتُ ظهور الجواهر اللطيفة في الطبيعة بأجسام مادية ، كل مُكَوَّنٍ بحسب عدد مرتبتهِ . سبحان جوهر الوجود.

رأيت الله الأحد أي جوهر الوجود ، في رأس المثلث، يليه ظهور جوهر العقل بعقلين، ثم جوهر النفس بثلاث، ثم جوهر الهُيولى الأولى بأربع !!..

في المرتبة الأولى:  أحدية جوهر الوجود.

في المرتبة الثانية: جوهر العقل الكلّي الفعَّال، ظهر بعقلين: المُكتَسَب والغريزي، الإنساني والحيواني.

في المرتبة الثالثة: جوهر النفس الكلية الفلكية. ظَهَرَ بثلاث أنفس:  النفس الإنسانية، النفس الحيوانية والنفس النباتية.

في المرتبة الرابعة:  جوهر بحر الهيولى الأولى الروحية، والهيولى الثانية طاقة تماسُك المجرَّات.   وهيولى الطبيعية(النار – الهواء  – الماء  – التراب). وهيولى الصناعة:  المواد التي تُصنَع منها الأشياء بفعل الإنسان.