مقالات متنوعة

الله… والكلمة التي القاها إلي مريم

الوعي الأسمى الذي أنبثق منه كل الأشياء وفي كل الأشياء

البذرة أو نواة كل شيء “البداية” وفي البداية كانت الكلمة

Written by

freeman

زيت النخاع الذي يتدفق في الحبل الشوكي، يأتي من الدماغ العلوي، الخالق أو الأب، “الأعلى” ويعرف في علم وظائف الأعضاء باسم البويضة، أو البذور التكاثرية التي تشكل جوهر الحياة الذي يخلق الشكل البشري من اللحم “المادة” يسمى هذا النخاع “بالمسيح” و في اليونانية هو الزيت.

الزيت المقدس، الكريستوس، يوجد في النخاع الشوكي هذا الزيت يمر بمراحل داخل الأجساد وكأنها عملية تكرير ليجدد خلايا الجسد ليتغلب على الموت كل أعصاب الجسد مترابطة بالمخ العلوي، تسمى في الكتاب المقدس بأسماء أماكن مقدسة على الأرض شبيهة بالجسد.

جنة عدن هي المخ الأعلى والنهر الذي يتدفق من جنة عدن هو “نهر الأردن” وما يقابله بالحضارة المصرية هو “نهر النيل”وما يقابله في السماء هو درب التبانة الطريق اللبن لذلك كان المصرييون القدماء يقولون أن مصر صورة السماوات، والإنسان يشبه أرض مصر وأرض مصر يعتبرونها إنسان عملاق وبنيت المعابد على صورة جسد الإنسان وما يحاكيه في السماء، وهو أيضاً هيكل سليمان لذلك نقول أن كل الأديان والحضارات من ذات المصدر

و”البحر الميت” كان يستخدم ك رمز للضفيرة المقدسة عند قاعدة العمود الفقري حيث ينتهي نهر الأردن (الحبل الشوكي).

الجسد هو الأرض المقدسة، الزيت يشبه مادة سميكة زيتية مالحة توجد في الضفيرة المقدسة  “Cauda Equina”  الزيت الخام وعندما يُحمل هذا الزيت ويعبر إيدا وبينغالا وهما أعصاب سائلة تنتهي بصليب في النخاع المستطيل، حيث يتواصل مع المخيخ والذي يسمى الجلجثة  (Golgotha ​​مكان الجمجمة) وهو المكان الذي صلب فيه المسيح بالكتاب المقدس يتم تكرير هذا السائل، وصعوده ، فيحدث الصلب بهذا المكان يصلب بمعني زيادة قوته ألف مرة والصلب في لسان المصحف بنفس هذا المعني تواصل والمام ببُنيان المسيح يظل هذا السائل يومين ونصف (فترة إختفاء القمر) في المقبرة وهي (المخيخ)، وفي اليوم الثالث يصعد إلى الغدة الصنوبرية التي تربط المخيخ مع ثلموس، العين المركزية الغدة الصنوبرية عرش الرب، وهي حجرة مجوفة (مقدسة) بسبب منحنى المخيخ أعلى الجسد الذي هو “معبد الله الحي” الجوهر الحيوي الذي يعطي الحياة والتنفس للإنسان؛ الغدة الصنوبرية هي “قمة المعبد”.

أجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه أما تعلمون إنَّكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟” (1 كو 3: 16). واوزوريس  قام أيضاً من الموت وذات الرمز للقيامة في حضارات مختلفة متعددة الطريقة التي يصل بها زيت الحبل الشوكي إلى الغدة الصنوبرية كل تسعة وعشرون يومًا ونصفاً وهو دورة القمر حول الأرض، ولذلك تقول الصوفية الباطنية إننا تحت فلك القمر نخضع له ولنظامه الدوري وهو ما أشار له المصريون القدماء فكان تحوت خنسو نتر القمر ورمزه قرد البابون، وسنذكر لماذا قرد البابون بالتحديد بالتعليقات وولادة القمر بالهيروغليفي تنطق “مس إيح ” أو المسيح.

بذرة الزيت المقدس في الضفيرة الشمسية (المهد) وتنقل إلى الجسد عن طريق الأعصاب أوPneumo  ، فتصبح “ثمرة شجرة الحياة” أو “شجرة الخير والشر” الخير، إذا تدفق للجسد كما يتدفق النهر في سريانه وشر إذا استهلكها الإنسان بشكل مُفرط في الملذات والجنس  والسكر والشراهة في الأكل فكل ذلك يسبب التخمر والأحماض ، كما تأثير الكحول على الجسد ولذلك يقول الكتاب المقدس ولا سكيرون يرثون ملكوت الله” (1 كورنثوس 6: 9 و 10).

المهاد، في الرأس، وتوجد الغدة الصنوبرية، من الجهة الخلفية، والغدة النخامية على الجانب الأمامي من المهاد. الغدة الصنوبرية مخروطية الشكل ، وتفرز سائل أصفر أو ذهبي. ويقابله الغدة النخامية، تفرز سائل أبيض مثل الحليب وهو ما أشارت له الأديان بالمن والسلوى وأيضاً ذُكر بالحضارة المصرية بالعسل والحليب يأتي السائل الأبيض والذهبي من “كلاوستروم”، والتي تعني “حاجز” أو “دير” فما بداخله ثمين ومقدس وهو ما ترمز له الأساطير  بالهدايا  التي ينزل به سانت كلوز من السماءوينتقل إلى الغدة الصنوبرية و الغدة النخامية فتصبح الغدة الصنوبرية صفراء ولها خواص كهربائية.

والغدة النخامية يصبح لها خواص مغناطيسية. هاتان الغددتان هما اليين واليانغ، يوسف ومريم ادم وحواء، ايزيس واوزوريس وولادة حورس الجسد المادي، الذي أنجب الإبن الروحي المولود في الضفيرة الشمسية لكل كائن بشري ابتداء من سن الثانية عشرة، تصل هذه المادة الصفراء والبيضاء، وهي الحليب والعسل المشار إليهما في الكتاب المقدس، إلى أطفال إسرائيل الذين وعدوا بالعودة إلى هذه الأرض التي تتدفق  بالحليب والعسل، لتصل إلى الضفيرة الشمسية عبر العُقد القمرية ، وبيت لحم ، الجسم المادي. بيت لحم تعني  الخُبز (ليحم). لذلك المسيح هو ” خُبز الحياة”.

في الضفيرة الشمسية، هناك كهف، وفيه يتم ترسيب البذور النفسية والجسدية، أو الطفل المقدّس، المولود من هذا الزيت النقي. وتسمى هذه البذور النفسية أيضًا “السمكة”، حيث أنها تحتوي على رائحة السمك وتتشكل في المياه النقية. يقول القديس أغسطينوس “يسوع سمكة في وسط المياه”

قبل الولادة، يطفو الجنين البشري، مثل السمك، في السوائل التي تحيط به. فهو كذلك مع الطفل الروحي المولود في الضفيرة الشمسية بيت لحم. الطاقة الكهربائية والمغناطيسية القطبين اليين واليانغ بالجسد، التي تتفاعل أيضاً مع قطبي الطبيعة والأفلاك بشحنتيها عملية خيميائية لا تنقطع مادامت السماوات والأرض.

الأن مخاض الأرض لولادة جديدة لجيل أفضل وأرقى يحمل شعلة النور بوعي المسيح ونور محمد خاتم النبيين الفاتح لم أغلق وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى