سؤال يتم طرحه دائماً وتختلف الإجابات على حسب وعي ومعتقدات وأفكار وتوجيهات الموروثات وهذا ما وجدنا عليه آباءنا دون التدبر بحقيقتنا، ومعظم الإجابات تكون {ما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}.
- لكن هل تدبرت ماهو الهدف من العبادة.
- هل الله عز وجل بعظمته وجلاله في انتظار عبادتنا له.
- هل تدبرت كلام الله عزوجل في قوله (وبشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون).
- المستفيد الوحيد من العبادة هو أنت فقط وليس الله عز وجل والهدف منها هو ارتقاؤك الروحي والوصول لدرجات النور الإلهي بالتدريج نتيجة تقربك إلي الله عز وجل من خلال الطاعات والعبادات وعمل الخير ونشر السلام.
عليك معرفة إنك كائن روحي تخوض تجربة بشرية من خلال تجسدك بجسدك الحالي الهدف منه هو الارتقاء بروحك، وليس الارتقاء بجسدك المادي والاهتمام بالماديات وكل شهوات الدنيا والجسد الفانية والزائلة.
وبما إنك كائن روحي، والروح خالدة لا تموت عليك الاهتمام بتغذية روحك الباقية معك لانك مخلوق خالد لا يموت، لان الموت هو فناء الجسد وعودته إلى التراب وبوابة عبور الى حياة أخرى، وعلى حسب درجة إرتقائك الروحي إلى الكمال والنور سوف ترتقي روحك البشرية إلى درجات أعلى من النور وتكون في أبعاد ملائكية عليا بالقرب من النور الإلهي طاقة الحب الغير مشروط.
وفي حالة عدم ارتقاء روحك سوف يعاد تجسدك مرة أخرى على الأرض في ظروف أصعب مما كنت عليه في حياتك السابقة حتى تسد ديونك الكارمية التي قمت بها وتسببت فيها بأذى أرواح أخري باختلاف أنواعها.
ومع كل ما سبق ذكره سيتم الؤال عن الجنة والنار
- الجنة سوف تعيشها بروحك النورانية مع الملائكة بالقرب من الله عز وجل.
- النار سوف تعيشها بروحك الظلامية وإعادة تجسدها مرة أخرى حتى ترتقي بها وتكتشف النور.
- الجنة والنار داخل كل شخص موجود بالحياة.
- الجنة هي القبول والرضا والتسليم وحسن الظن بالله والناتج عنهم هو العيش في سلام داخلي وطمأنينة وسكينة وحب الخير للآخرين.
- النار هي إصدار الأحكام على الآخرين والاهتمام بالماديات والمظاهر الخارجية والتعلق بها وآراء الناس فيك والصراعات والأحقاد والحسد والكبرياء.
هل لو لديك أولاد أخطئوا سوف تعاقبهم بالقائهم بالنار؟ مع عدم السماح لهم بإتاحة فرص أخرى؟ مؤكد تكون الإجابة (لا) فما بالك بالله عز وجل الذي رحمته وسعت كل شيء.
بسم الله الرحمن الرحيم
{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين…}
هل عندما أمر الله عز وجل الملائكة وإبليس بالسجود لآدم هل كان سجودهم لجسد ادم أو لروح ربنا داخل جسد آدم؟ لكن وعي إبليس المحدود أخفى حقيقة سجوده أنها للروح وليس للجسد.
كلام مقنع وتحليل منطقي وسلس
اعتقاد البعض من العميان بان التحرر من الدين هوه فعل كل ما هوه ممنوع في هذه الدين هوه ايمان ايضا بهذا الدين
النور هوه ان ترى ان ارتقاء الروح لابد ان يكون بالاخلاق الحميده التي يستطيع بها الشخص الارتقاء بروحه بعيد عن اي تراكمات من الجهل