مقالات متنوعة

المعبد المقدس

في قديم الزمان  كان يتم بناء المدن في نقاط محددة وفقاً لمراكز طاقة الأرضية التي هي على شكل شبكة مثل شبكة صيد محيطة من الأعلى إلى أعماق الأرض، فاهي جزءاً أساسياً من نظام الطاقة الكوكبي أي كيان له وعي بكل الأبعاد الأخرى ومتصل ولديه مركز الطاقة الخاصة به والتي تعادل مراكزنا والشاكرات والخطوط المحورية وخطوط الطول التي تربطها ببعضها البعض.

إن نظام الاتصال وتوزيع الطاقة هذا هو مفتاح صحة وحيوية الأرض ومنه يتم تنظيم النظام الطبيعي وترسيخ الوعي عن طريق الوعي الجماعي الذي تتبعه الطبيعة، وبما أن الأجداد كانوا بعلم لهذه الأمور فقاموا بالبناء المعابد والمدن الكبرى عن طريق الصوت وفوق نقاط تقاطع المقدسة داخل هذه الشبكة التي تتواجد فيها شاكرات الأرض.

بما أن شاكرات شخصية عبارة عن بوابات، كذلك شاكرات الأرض هي بوابات نجمية، والأهم أنها كانت ترتكز هذه المعابد على عقد متشابكة كهرومغناطيسية منسوجة معروفة، لمن يريد تأكد يراقب شبكة هارتمان أو شبكة أمنتيو التي تتأثر بنقاط تقاطع العقد هذه الشبكة بأوردة المياه الجوفية، بالإضافة إلى القوى المغناطيسية المنبعثة من الأرض.

في كل واحد من هذه المواقع من نقاط تقاطع شبكة التي سوف نجد آثار وبقايا الحضارات المتقدمة إذا بحثنا قليلاً فهي كانت موجودة فوق الأرض في زمن ما قبل الطوفان وميزة تلك المعابد في الحقيقة أنها كانت تعيد شحن طاقة الأرض ومن عليها، وكان كل من يدخل إلى المعبد يقوم بعملية شحن واختبار الإسقاط النجمي بما يعني السفر عبر الأبعاد مدفوعاً بشاحنات الكهرومغناطيسية على شكل دوامات تبدأ من وسط القاعة حيث توجد الأحجار التي توجه  تدفق كل  الطاقات الأرضية.

بتأمل ذلك الموقع المقدس الذي يقوم بتضخيم قدراتك النفسية ووعيك الروحي ويمكنك  التواصل مع أسلافك من النجوم مباشرة وايضاً الذهاب إلى سجلات الاكشية (الأثير)، وهو العنصر الخامس من العنصر الكونية، حيث توجد هذه السجلات في إبعاد أعلى من البعد المادي (البعد الثالث)، تحتوي على جميع المعلومات الكونية من بدء الخليقة، كل شخص أو كل روح لها سجل خاص بها، يتضمن كل المعلومات الخاصة بالروح على مر عدد الحيوات التي عاشتها (حتى على كواكب أخرى).

ذبذبات هذا البعد هي ذبذبات ذات طاقة عالية، وتحتاج تدريباً لتستطيع الدخول واستجلاب معلومات روحك، وممكن اعتبارها ذبذبات شفائية. يوجد رؤساء ملائكة وملائكة ومرشدين روحانيين يحرسون هذه السجلات. وهنا تجد ما تريد وما تحرص عليه  لدينا وهو الدخول إلى سجلات الاكاشا ومعرفة التجسد الأخير والكارما لهذا التجسد.

لكن اليوم أصبح العالم يعيش بالمقلوب حتى أصبحت الشبكة التي كانت في خدمتنا ضدنا لهذا عليك أن تعرف أن الحرب الحقيقية في الواقع هي حرب على هذه الشبكة، منها يتم التحكم على الوعي الجماعي البشري وايضاً السر في البوابات النجمية التي يريد الجميع السيطرة عليها والقدس خير مثال رغم أنه سري للغاية ….

Freeman

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى