الأديان في أرشيف الذاكِرَة الكَونيَّة نِظامُها هَرَمي
الباحث
كمال مسعود
النظام 1 4 4 4 هو نظام فيض جوهر الوجود! فجر أنوار نواة الكون الإلهية على ثلاث مراحل:
الأولى: فجر جوهر العقل، وفلك حدوده الأربعة ○
الثانية: فجر جوهر النفس، وفلك حدوده الأربعة ○
الثالثة: فجر جوهر الروح، وفلك حدوده الأربعة ○
الكل: مركز فجر أنوار نواة الكون الإلهية – 1- تحيط بهِ ثلاثة أفلاك، رَسَمَتها الحُدود(4 + 4 + 4 = 12)، وهذا النظام الذي إنحجب في القرآن الكريم منذ 1441 سنة. إنني أنتظر الحدث الهام بحلول عام ١٤٤٤ للهجرة.
في المثلث الأول المميز من الهرم، وَضَعْتُ أول ثلاث آيات من سورة الفاتحة بشكل دائري مميز عن الشكل المثلث المكرر بثلاثة التي بمجملها تُشَكِّل سطوح الهرم الأربعة.
على السطح االثاني من الهرم كتبت أربع كلمات البسملة .الكلمة الرابعة هي (الرحيم) ثم الآية الثانية: الحمد لله رب العالمين . ثم الآية الثالثة كلمتان: (الرحمن الرحيم) . يعني إنتهت بالكلمة العاشرة الرحيم.
الأعداد 1 – 2 – 3 – 4 لا يوجد فيها صفر وعندما تُجمَع: 1+ 2 + 3 + 4 = 10 يظهر فيها الصفر. هو سر النقطة الباطنة في الكلمة الرابعة الظاهرة في الكلمة العاشرة. نقطة الفصل بين الرحيم والرجيم. ولأن الآية الأولى حروفها منقوطة بأربع نقط والآية الثانية منقوطة بأربع نقط لكن الآية الثالثة منقوطة بثلاث نقط بدلاً من أربع.
على السطح الثالث من الهرم تطابقت الآية الرابعة مع بيوتها الثلاثة: (مالك يوم الدين) ثم تطابقت الآية الخامسة مع بيوتها الأربعة: (إياك نعبد وإياك نستعين) وجاءت الآية السادسة مطابقة لرأس المثلث: (إهدنا الصراط المستقيم).
تتألف الآية السابعة الأخيرة من الفاتحة من تسع كلمات فقط بينما بيوت المثلث عشرة لماذا؟ بما معناه أن البيت العاشر في باطن المثلث سيبقى فارغاً. وهذا النقص لم يحصل من قَبل في أهرامات علوم الأرقام والحروف والهندسة والفلك والفلسفة. ولأن علوم الله منزهة عن النقص، وجدت السر فيكلمة ( آمين ) ولو أنها بالنطق وليست مكتوبة.