مفهوم الابعاد الروحية
Prepared by:
Troy Ashmoun
هنالك علاقة غامضة وغريبة بين المتضادات بين النور والظلام،المادة والروح، الأعلى والأسفل، الخير والشر،السلب والإيجاب.
وكلما وددت ان تتخذ منهم طريقاً لتتجنب الآخر ستجد ان الدنيا او بعداً موازياً لك داخلياً كان او خارجياً عمل على تحقيق وموازنة كلا الجانبين لديك.
ان وجدت نفسك تميل الى النور وما بإعتقادك من أفعال النور ستجد قانون التوازن يتدخل ليوازن بين ظلامك ونورك فيحدث حدثاً مظلماً ومؤلماً في حياتك.
والخطأ الذي يقوم به المرء هنا هو شعوره بالذنب والقهر بدلا من شعوره انه كامل وحاوي لكلا الجانبين بنوره وظلامه.
ركز على أحداث حياتك او حلم لك ستجد ان ما تسعى اليه لا يأتي الا بعد تفكك ودمار عدة اشياء (البناء بعد التدمير).
فهما عمليات دنيوية تتخلل كل شيء فان وجدت أن حياتك متناغمة بشيء حتما ستفقد تناغمها بجانب آخر وكأن الكون يلعب معك ولكنها لعبة فنية غامضة نادراً ما نعي أسرارها.
وكذلك على مستوى العلاقات والجماعات والدول صعودا لمستوى الكواكب والمجرات والكون فما من دمار او ظلام حل الا لتأهيل نور واصلاح في مكان وجانب آخر.
كل ما عليك ان تفهمه هو ان ازدادت المطبات والمرتفعات والمنخفضات والتعقيدات في حياتك فهذا دليل ان جانبا كبيرا من أحداث حياتك يتم اصلاحها.
فهذا هو قانون الكون والسر الحقيقي وما عليك فعله هنا هو أن تعي العملية والقانون وان لم تعي الحدث المظلم سيزداد ويتضاعف او ستجده هو من يهيمن على حياتك بتركيزك عليه دون جانبه الآخر.
وان سرت الحياة بجانب واحد ولنقل الاعمار والاصلاح والتحقيق والانجازات ,ستجدها في لحظة ما فتح باب الظلام على مصرعيه ليدمر كل ما جاء وتم العمل به.
فالكون يعشق الموازنة بين الأضداد فهذه هي طريقته الخفية بالعمل من خلال قانون الضد.
وهنا تستطيع القول ان في باطن كل مشروع خرابه وتفككه.
وفي باطن الحياة يكمن برنامج وشيفرة الموت.
وفي باطن الإنجذاب يكمن التنافر.
وفي باطن الحب تكمن الكراهية.
في باطن الإصلاح يكمن الدمار.
فلا ترفض شيء في حياتك فكل شيء ممتزج ومكمل للآخر وهنا تستطيع انت بوعيك وفهمك أن توازن بين الضدين لتحقيق التوازن و النتيجة المرجوة من اي امر أردته.
كلمه الابعاد هي ليست اماكن سيذهب لها الفرد لكنها تتغير ب تغير ادراك الانسان لطبيعة الكون او فهم قدرته عـتغير الطول الموجي والإدراك الحالي، فالإنسان يعيش في كل الابعاد والعوالم ف نفس الوقت لكن ادراكه محصور الان ع البعد الذي نعيش فيه.
فالواقع هو بعد واحد وحقيقه واحده لكن هناك اكثر من طريقه يمكن إدراكها بها وهي الابعاد المختلفة، الآن نعيش في البعد الثالث فالانتقال لابعاد مختلفة لا ياتي عن الطريق العقل فقط لكن عن طريق المشاعر (القلب).
فالإدراك ليس ان تذهب اماكن اخرى وتنظر للخارج لكن لتدخل وتفهم البعد الذي تعيش فيه لتدرك المطلق الدائرة الواحدة الحاوية لكل شيء(العقل الكوني).
الوعي الواحد الخالق الدائرة المطلقة وهو ما تخرج منه وسترجع اليه لذلك، عندما نقول اننا واحد ليس معناه ان نتعاون لكن معناه اننا جميعًا نكون ذلك العقل الكوني الخالق الواحد.
فالبداية هي ان الواحد سأل ماذا يمكن ان أ صبح فتجسدت الفكرة، فلا يوجد زمن ولا يوجد مكان لإدراك الواحد فالإدراك يحدث في الداخل عن طريق الفكر والمشاعر لذلك لن تتذكر الا اذا نسيت كل شيء وهو الفراغ العظيم.
ستدرك ان البعد الاول لا يمكن ان تراه لكن تشعر به كفكرة فالبدايه ليست انفجار او ضوء لكن فكرة متحركة كموجة يمكن سماعها ف الهدف هو ان تكتشف كل مكان وكل زمان تم إيجاده وكل احتمال قمت بتجربته ثم ترجع للواحد لتعرف ماذا يمكن ان تصبح.
فالماتريكس هنا لم يشكلها احد ولم يضعها احد لكنها تشكلت بسبب انتقالك بين كل زمن ومكان وبعد وتجربه كل الاحتمالات حتي وصلت لدرجه انك عالق بين الشبكة التي قمت بتكوينها بسبب تنقلك داخل الدائرة الواحدة والتي دائماً تكون في مركزها في اي نقطة علي الدائرة المجسمة هي المركز.
وعدم تذكرك لكيفية عمل المصفوفة هو يجعلك الان غير مقتنع ان افكارك تخلق واقعك، انت مسؤل عن كل فكره تجسدها بسبب الإمكانية التي نسيت كيف تستعملها.
كلما زاد وعيك وإدراكك وغيرت موجة وعيك بالتالي ستتغير أنماط جسدك الي طول موجة مختلف عن هذا الكون سوف ستختفي تماماً وتظهر في عالم آخر الذي تم توليف موجتك عليه فطول الموجة يختلف صعوداً حيث يصبح الطول قصير والطاقة اعلى، وكل ما انتقلت هبوطاً يصبح الطول اطول والطاقه منخفضة فالسلم الكروماتيكي الموسيقي يتكون من اثنا عشر نغمة رئيسية وبين كل نغمة وآخرى يوجد نغمة توافقية ثانوية يعني ان اوكتاف كامل يحوي ١٤٤ نغمة اي ١٤٤ بُعد مختلف وطول موجي مختلف، فالنغمات التوافقية الاثني عشر بين اي نغمتين او بعدين هي نسخه مصغرة من الكون الأكبروهي تستمر صعوداً وهبوطاً الى ما لا نهاية وفق متتالية هندسية وفي نهاية الاوكتاف يوجد النغمة الثالثة عشر ثم يبدا فوقها اوكتاف جديد يعني عوالم اعلى وأسفل مختلفة.
لذلك كلمه الابعاد هي ليست اماكن سيذهب لها الفرد لكنها تتغير ب تغير ادراك الانسان لطبيعه الكون او فهم قدرته ع تغير الطول الموجي والإدراك الحالي.
البُعــد الأول:
حالة وعي وحالة ذهنية محددة ناتجة عن ذبذبتها، في هذا البعد لا تملك الوعي ولا القدرة الكافية على التحرك والتفكير بصورة اعلى من مقدرتها.
البُعد الثاني:
في هذا المستوى الكائنات تملك حالة وعي محددة تجعلها خاضعة تحت قوانين (الغابة) ويستطيعون رؤية الكائنات المتواجدة في البُعد الأول لكن كائنات البعد الاول لايستطيعون رؤيتهم انما يشعرون بهالتهم او طاقتهم كحالة شعورية.
البُعد الثالث:
هو العالم الذي نعيش فيه الآن، ومن خلاله نسطتيع ان نرى الأبعاد الادنى منها بسهولة، لكن لا نقدر ان نرى الابعاد التي فوقنا بسهولة. وهذا البُعد مرتبط مع (البُعد الرابع) يكون مثل الجسر يربط بين البُعد الثالث، والبُعد الخامس، ويعيش الشخص في هذا البعد هالة وعي ذهنية ناتجة عن ذبذبات محددة.
البُعد الرابع:
ويميز هذا البعد فكرة (الزمكان) لأن الوقت فيه شئ نسبي، فهنا نقدر نرجع للماضي وننتقل للمستقبل.وفي هذا البعد ارواح نورانية تعيش فيه من حولنا ولها دور سماوي في ارشادك وتوجيهك متى ما رغبت. هي ترانا بشكل واضح لكننا لانراها بشكل واضح الا في حالات محددة.
البُعد الخامس:
في هذا البُعد (اهتزاز) الموجة يكون اسرع، لذا عملية التجلي تتحقق بصورة سريعة، نستطيع رؤية جميع الإحتمالات واختيار الإحتمال الأفضل، وهو لايزال داخل ضمن قانون (السببية)، اي انك من اجل ان تحقق هدف يجب ان تقدم مقابله جهد. ويسمى عالم الحب والسلام و الجنة الارضية وتحقيق الأمنيات.
كيف تعرف اذا كنت قابل للإنتقال لهذا البُعد الخامس؟
- اذا كنت تقرأ هذه السطور ولم تشعر بالانزعاج إنما بالحب والسلام والانسجام فانت جاهز للإنتقال لـ (الأرض الجديدة) فقط اطلق النية.
- في هذا البعد عملية تغير الوعي سريعة وعميقة، لذا فالغالب تشعر انك لست على مايرام من الناحية روحية.
- إن كنت مهتماً للوصول لهذا البُعد، فعليك التوازن مابين طاقتك وروحك، لأن روحك تتعرض لعملية تطهير عالية قد يتأثر جسدك تبعاً لها. لذا ننصحك برفع طاقة جسدك من خلال اتباع نظام غذائي صحي يوازن عملية هذا الإنتقال بدون اي مضاعفات صحية.
- ستظهر تقنيات جديدة وسريعة تناسب وعينا الجديد على جميع الأصعدة، وسنستقبل معلومات عالية من الكون على شكل (رموز – اشارات).
- سنتحرر في هذا البعد من كل اثثقالنا واحمالنا القديمة (الكارما) لتعود الروح نقية ونظيفة وحرة بلا ديون طاقية. ستكون عملية المراقبة والنية كفيلة بتطهير ملفات وترسبات قديمة.
- وستكون عملية الجذب والتجلي اسرع مع سرعة الإهتزاز الموجي في هذا البعد.
- وستكون قادر على تحقيق احتمالك الأفضل بكل يسر وسهولة وامان دمتم بخير وسلام.
البُعد السادس:
ويشمل تأريخ كافة الاحتمالات لما يمكن أن يحدث للأشياء في عالمنا خلال فترة زمنية ذات ثلاثة أبعاد (أي فراغية: كروية الشكل مثلا) بسبب فرص الاختيار المتاحة أو الحظ المختلف أو غيرها مما يؤدي إلى نهايات مختلفة بالنسبة لعالمنا الذي نعيش فيه يشكل البعد السادس نهاية المطاف للأحداث الممكنة لكافة الأشياء المتواجدة به لأنه يشتمل على كافة الاحتمالات لحياة ومصير تلك الأشياء عدد لا متناهي من الاحتمالات.
البُعد السابع:
ان رغبة العلماء في تفسير الأبعاد 7-10 كما في نظرية الأوتار، وقياساً على المنطق المستخدم في الوصول إلى كنهُ الُبعد السادس الذي يشمل كافة الاحتمالات لعالمنا، فان البعد السابع سيشتمل على كافة العوالم (universes) المحتملة والتي يمكن أن تتشكل من بدايات مختلفة، بحيث يكون البعد السادس الخاص بعالمنا (والذي تشكل من بداية معينة) مجرد نقطة في البعد السابع، فمثلاً لو أن نقطة البداية لعالم آخر مناظر لعالمنا كانت مغايرة لنقطة بداية عالمنا (نتيجة تغير أحد ظروف بدء التشكيل كالجاذبية مثلا) لتغير البعد السادس الخاص بذلك العالم المناظر ولأصبح نقطة أخرى في البعد السابع، بحيث يشكل الخط المستقيم بين النقطتين كافة الاحتمالات الناجمة عن تغير ظرف بدء التشكيل المحصورة بين النقطتين. وبهذا الشكل، أي في وجود البعد السابع، تتحقق النظرية القائلة بوجود عوالم موازية .
هذا بالنسبة للبعد السابع
فماذا عن الأبعاد الأخرى ذات المرتبة الأعلى؟
والجواب يأتي من نفس المحاولة المشار اليها فيما سبق: قياساً على المنطق المستخدم في الوصول إلى أن البعد السابع، ستشتمل الأبعاد الأعلى مرتبة على كل العوالم المحتملة عدد لا متناهي منها، والتي يمكن أن تكون قد تشكلت من بدايات مختلفة عن تلك الموجودة في البعد السابع نتيجة تغير ظروف أخرى لبدء التشكيل غير الجاذبية مثلا.
وعليه، من الواضح من أنه لو تم التسليم بإمكانية وجود البعد السابع، فإن هذا البعد بحد ذاته سيكون بعدا واسعا شاسعا، و متعدد العوالم، وممتدا إلى ما لا نهاية.