مقالات متنوعة

إشراق أنوار جوهر الوجود في جوهر العقل

ربما عُدتُ بذاكرتي 4800 سنة إلى عصر هرمس! فأشرَقتُ،  فتَذَكَّرتُ! فرسَمتُ الأهرامات!. هذا بعد فشل مئات علماء البحوث،  والآثار،  والفنون،  والهندسة،  والفلك، والرياضيات على مَرِّ العصور، إنتهاءً بفشل علماء البعثة اليابانية،  وشركة كهرباء فرنسا،  والأجهزة الإشعاعية،  والعقل الإلكتروني المتقدِّم،  والروبوتات، لأنهم سلكوا الطريق الغلط. بحثوا في الحجر بمنأى عن الجوهر،  ولم يُدرِكوا أن الهرم هو مكمن علوم الكون،  وجواهر الأديان، وتراتبية الإبداع والتكوين والخلق، وأسرار تسلسل الوجود،  وهندسة نِظام علم الملكوت الإلهي!.

نظام علم الملكوت العدَدي هُوَ :   1 – 2 – 3 – 4 =  10 والنظام الحرفي : أ ب ج د = ي * والنظام الهندسي الهرمي : أ ب ت ث /  والكُرَوي :  1-  10 –  100 –  1000 وهي رموز تسلسل فيوضات أنوار جوهر الوجود:

  1. جوهر الوجود
  2. جوهر العقل
  3. جوهر النفس
  4. جوهر  الروح.

على أساس نظام علم الملكوت العددي  1 – 2 – 3 – 4 بجذوره التربيعية الثلاثة تذكرت كيف جرى تصميم القواعد المُرَبَّعة والمجَسَّمات الخفية في باطن الهرم الأكبر خوفو، حامل الهرمين خفرع وفوقه منقرع.

 

قاعدة الهرم الأكبر: الجذر التربيعي  4  ×  4  =  16 وضعت ست عشرة نقطة هندسية على أرض البناء وعلى أساس دراسة حرفية رقمية  جعلت المسافة مابين كل نقطتين ٧٧،٣٣ متراً، فنتج ما بين النقط تسعة مربعات. على هذه المربعات التسعة بنيت تسعة أهرامات، فظهر البناء بحسب الرسم التالي:

 

قاعدة الهرم الأوسط: الجذر التربيعي 3 × 3 = 9 تسع نقط هذه القاعدة هي ذات نقط قمم الأهرامات التسعة التي بنيتها على مربعات قاعدة هرم خوفو. ما بين هذه النقط التسع نتج أربعة مربعات،  بنيتُ عليها أربعة أهرامات فظهرت في الرسم كما يلي:

 

قاعدة الهرم الأصغر: جذرها التربيعي  2  ×  2  =  4 وضعت أربع نقط على أرض البناء،  فنتج ما بينها مربَّع واحد، بنيتُ عليه الهرم الأخير، فظهر في الرسم كما يلي:

 

بنيت الأهرامات التسعة خوفو على قاعدة مربعة!. وبنيت الأهرامات الأربعة خِفرَع على قاعدة مربعة!. وبنيت الهرم الأخير مِنقَرَع على قاعدة مربعة! بنيت تلك الأهرامات الثلاثة عَشَرفوق بعضها طِباقاً فشكّلت هرماً كبيراً جَمَعَ الأهرامات الثلاثة المُسَمَّاةمنقرع  خفرع   خوفو. هكذا نسفتُ الهرم الأكبر هندسيّاً، فتذكَّرتُ كيف رسمتُهُ منذ ٤٨٠٠ سنة!.

نلاحظ أن العدد تسعة شكله هرمي. حسبتُ الأسماء بالأرقام وقسمتها على العدد تسعة ، فكانت النتيجة واحد رأس الهرم ، يليه خمسة أهرامات بدلاً من أربعة التي يليها ثمانية أهرامات بدلاً من تسعة، وهذا فيه يكمن سر الهرم المستعصي على عقولذوي الألباب.

بعدما أتمَمتُ البناء في أفكاري السابقة لوجود هذا الكائن المادي عَلِمتُ أن هذا العَالَم غير معني بعلوم السماء الروحية الجوهرية. لذلك رَدَمتُ الفراغات بين الأهرامات الصغيرة الثلاثة عشر حتى ظهرت بشكل كتلة حجرية مبهمة، إستعصت أسرارها على عقول مئات علماء البحوث عبر العصور.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى