مقالات متنوعة

لوسيفر

Written by

freeman

اختلط أسم لوسيفر بساتان ..أبليس والشيطان، وأصبح لدي الغالبية فوبيا من لوسيفر وحامل الشعلة لمجرد أنه شعار ماسوني!!! ونتسأل هل الهرم وعين حورس وكوكب فينوس وسيريوس تشعرون بالفوبيا منهم لأنهم من ضمن شعارات الماسونية؟؟!!!

لوسيفر هو حامل النور في علم الفلك هو كوكب فينوس عُرف في كل الحضارات بنجم الصباح حاكم برج الثور، في حين عُرف كوكب زحل بساتان (Satan,Saturn) أو الشيطان فينوس هو ألمع نجم في الصباح في الشرق، ولذلك كل الطقوس الماسونية وطقوس معظم الرسالات

تتوجه للشرق تحت ضوء نجمة الصباح وكذلك الممر أسفل أبو الهول والذي يصل للهرم الأكبر في مواجهة نجمة الصباح أيضاً، في الأونة الأخيرة أعترف أحد الأساقفة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية بأن الجحيم كان أختراع الكنيسة ولا يوجد شيطان فهو وهم لإرهاب البشر والسيطرة عليهم؛ البابا غريغوريوس الكبير (540-604 م) هو أول شخص ترجم هذا المقطع من الكتاب المقدس في أشعياء 14:12على أن لوسيفر هو الشيطان، العدو الشرير لله.

وكما قال مارتن لوثر وجون كالفين أن ترجمة لوسيفربالشيطان هو “خطأ فادحاً” القديس جيروم أيضاً وضع كلمة لوسيفر نجمة الصباح بمفهوم الشيطان في الكتاب المقدس في ثلاث مواضع اشعياء14:12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ أيوب11:17 وَفَوْقَ الظَّهِيرَةِ يَقُومُ حَظُّكَ. الظَّلاَمُ يَتَحَوَّلُ صَبَاحًا.

ولم يذكر هذا المفهوم بالعهد القديم ولكن نرى الثعبان في سفر التكوين ، بإعتباره المحسن وأب الروح البشرية لأنه هو الذي كان ” “Harbinger of Lightالمشرق اللامع Lucifer، الذي فتح عيون الإنسان الذي خلقه يهوه، ليهمس لأدم وحواء “في اليوم الذي تأكلون منه تكونون مثل إلوهيم تعرفون الخير والشر”

في الغنوصية هو منقذ “الروح” “رسول” المحبة (الملاك) والسيرافيم والشيروبيم والذي منحنا الروح بدلاً من الخلود المادي – الخلود الساكن لوسيفر يساعد الإنسان للظهور للنور والإستيقاظ لكي يرى أصله الحقيقي، أصل روحه، التي سُجنت في الجسد هو كائن غير مخلوق، جاء إلى العالم المخلوق لجلب الضوء، والمعرفة هي التي توقظه وتساعده على تحرير روحه المسجونة، ويعرف من هو حقاً ولماذا هو هنا في هذا العالم؟ وما عليه أن يفعله لتحرير نفسه وتحرير روحه؟ ولمساعدته على تذكر الأصل الإلهي لروحه ولمساعدته على تحرير نفسه من الجسدية التي وقع بها والتخلص من الزمن والمادة. التعاليم الغنوصية تفسر ذلك على أنه”إضاءة ماناس” (ماناس هي الكلمة السنسكريتية للعقل) “العقيدة السرية” تذكر أننا من جذور ليموريا ولدنا تحت تأثير كوكب الزهرة الذي نستمد منه “النور والحياة” ولوسيفر مرادف لفينوس – النجم الساطع ونجم الصباح “كوكب الزهرة” ، أو لوسيفر (أيضا Sukra و Usanas) هو حامل الضوء والطاقة لأرضنا.

هو “النموذج الروحي للأرض هو الزهرة، إيزيس، أفروديت، الهة الحب والجمال والفن والتوازن والوئام والسلام والدفيء مرتبط بعنصر النحاس المسئول عن التنوير والبصيرة الذي تستمد حضارتنا منه الطاقة “وكل تغيير يحدث على كوكب الزهرة “هو ما تشعر به الأرض وينعكس عليها”.

الغنوصية تعتبر لوسيفر هو محرر الروح حيث يوجهها إلى الإله الحقيقي وهو رئيس الملائكة، شعلة بافوميت، وعزازيل، هو القوة والوحدانية التي يصفها المتصوفون والبوذيون والصوفية الهندية. هو شرارة الإلهام الفا وأوميجا هو شعلة لوسيفر التي بداخلك الكونداليني فينوس ارتبط بالهة الحب، لوسيفر ،المسيح، طاقة الأنثى المدارس السرية تعتبر  لوسيفر حامل الشعلة هو الله والمسيح أيضاً قال عن نفسه أنه نجمة الصباح سفر الرؤيا 22 :16 انا يسوع أرسلت ملاكي لأشهد لكم، بهذه الأمور عن الكنائس أنا أصل و ذرية داود كوكب الصبح المنير لوسيفر هو المسيح وهو بداخلنا، قال كارل ساغان أنه تكون من غبار النجوم فالكون بداخلنا وقال البرت بايك ومانلي بالمر هول أن لوسيفر يمثل الذكاء الفردي في شكل فينوس نجم الصباح. الوحي الذي بداخلنا لنتغلب على العالم فكيف لحامل النور أن يكون هو الشيطان ونحن تكونا من غبار النجوم وهو الفوسفات في DNA هذه هي الشرارة الإلهية والتي هي من كوكب فينوس وعندما سقطنا ضحية لجسدنا المادي وشهواتهواستسلمنا للجهل فهذا ما يمثل الشيطان كوكب زحل.

هناك مركب كميائي في الحمض النووي DNA الفسفور والفوسفات ATB الذي يشكل جميع أغشية الخلايا، والذي يجعلنا مدركين للعالم وبدون هذا المركب لن يكون لدينا طاقة روحية وهذا الفسفور هو لوسيفر رمز الفسفور ….P hosp_Horus وهو Light –Bringer لذلك عند القدماء المصريين قالو أن الجسد هو بيت الله، ويعتبر لوسيفر ملاك النور المتمرد ضد السلطة المظلمة وهي العالم المادي برغباتة الجسدية ولذلك سمي الملاك الساقط، فهو يحاول أن يخرج النور الحقيقي من داخلك سبب سقوط الملاك بداخلك هو بعدك عن النور عندما بحثنا عنه بالخارج و انتظرنا أرض الميعاد ورجوع المخلص ولم ندرك أنه داخلنا.

يقول هرمز الكائنات الإلهيه وهي الشمس والقمر ومجرات النجوم والكواكب؛ هي المتحكمة في مصير الإنسان وما يسمى بالقضاء والقدر، فهم يصبون تياراً لا ينقطع من قوة الحياة في كل أشكال المادة فيجعلوها متغيرة ابداً من حال إلى حال وهو مانسميه الحياة والموت ويحكمها ملاك المصير، وكل هذا يتسق مع المشيئة الإلهية والإنسان في أول الأمر كان روحآ خالدة، والروح الطاهرة التي عرفت الإله تصبح عقلاً خالصاً وعندما تتحرر من الجسد تصبح طيف من نور فهي روح خالصة سماوية وأصبحت كائناً إلاهياً فتتحد مع الأله، اما الروح الجاهلة تسقط مره أخرى في عالم المادة حيث يعاد تجسيدها، هل بعد كل ما ذكرناه يكون لوسيفر هو الشيطان؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى