مقالات متنوعة

العصر الجليدي

Freeman

ان السبب الحقيقي للعصور الجليدية لكي تحدث ظاهرة العصر الجليدي، يجب أن تكون الحرارة والبرودة متزامنتين. الحرارة لتبخر الماء والبرودة لتجميدها. ايضاً لماذا كان الشمال المتطرف خالياً من الجليد خلال نفس العصور؟ ولماذا كان هناك كثير من علامات الحياة التي دمرت بطريقة كارثية مفاجئة في هذه المناطق نفسها؟

تروي الأسطورة والدين قصصاً عن حكم الرب العظيم في الشمال. رب ثابت تحيط به أرباب أخرى وسط محيط سماوي. عندما كان زحل رب الأرباب، النجم القزم البني في العوالم الشمالية للأرض، كان الأعلى سطوعاً على نصف الكرة الأرضية الشمالية، هذا هو السبب في أن هذه المنطقة سابقا كانت خالية من الجليد وتعج بالحياة الحيوانية والنباتية.

لدى الأرض ما يسمى الدوامات القطبية يمكن رؤيتها على كوكب الزهرة بسبب شحنته (زحل) كان له تأثير قوي تسبب في أن تصبح دوامات الأرض القطبية أكثر كهربة ونشاطًا مثل دوامات فينوس القطبية. فتسببت في تجميع الغبار الذي له إمكانات كهروستاتيكية عالية حول البلازما وأصبح شريط يحيط بقطبي الأرض.

كانت هذه المناطق الشريطية المظللة مسؤولة عن تبريد المناطق و هطول الأمطار وإنشاء دائرة من الجليد في كل نصف الكرة الغربي. لكن المناطق الأكثر شماليًا في القطب الشمالي كانت تستمد أشعة زحل المباشرة. وهذا هو السبب في وجود بقايا من المرجان وأشجار النخيل والحيوانات الإستوائية.

ولكن ما الذي تسبب في كل الغبار في الغلاف الجوي؟ نفس الشيء الذي تسبب في جميع العصور الجليدية “انفجار زحل المفاجئ”، انفجارات متتاليه بينها فترات زمنية كبيرة كانت هذه الإنفجارات التي حدثت في أوقات مختلفة نتيجة لاقتراب زحل من الغلاف الشمسي فحدث احتكاك و تبادل شحنات أثرت على الأرض فحدثت البراكين والزلازل وهذه هي اسطورة المايا أن المياه السماوية تراجعت لخلق فراغ.

الفراغ هو الفضاء الذي تم إنشاؤه بين زحل والغلاف الجوي كان زحل الفارسي أهورا مازدا

عندما اقترب زحل من الغلاف الشمسي بدأ في فقدان الطاقة وتبدّدت وحدانية العالم. فتراجعت الكائنات الحية على الكوكب الحيوانات أصبحت اقل حجماً وبعض الطيور فقدت القدرة على الطيران وانقرضت الديناصورات. وفقد البشر الكثير من قدراتهم بتغير الحمض النووي وأصبحت الأجيال الجديدة أقصر حجماً وعمراً وأقل قدرة من السابقين وحدث هبوط الوعي. هبوط ادم.

فلم نجد له عزماً وغرقت حضارة اتلانتا وبوسيدون وأريان ولوماريا وأوج وهرب معظم من كانوا فيها لمدن تحت الأرض انه الطوفان العظيم ثم كانت حقبة جديدة. تم خلالها بناء الأهرامات كمولدات كهربائية لتعويض هذه الطاقة الكهربائية المتناقصة وقد بدأت التوهجات الشمسية.

وكان إختيار أماكن بناء الأهرامات على خطوط lay) ) أو شاكرات الأرض لخلق توازن للكرة الأرضية حيث صممت بتقنية تعمل على إمتصاص الموجات الناتجة عن الزلالزل من

الألواح التكتونية أو الحركات الأرضية ولتقوية اشعة حزام فان الين التي تحمي الكوكب من النيازك والأشعة الضارة بعد ان تعلموا من التجارب السابقة  لكوارث الكواكب او مايسمى اختصام الملاء الأعلى وحروب الجبابرة، وبسبب إنفجارات زحل المتكرارة نجد أثار تخريب الجرانيت ووقوع بعض الحجارة من الأهرامات بالعالم والحرائق التي نتجت عن الصواعق بداخل بعض أسقف المعابد والأهرامات في بعض الأجزاء الداخليه وأثارها لاتزال حتي اليوم والتي يجهل الغالبية العظمى سببهاوتعطلت الأهرامات وفقدت وظيفتها كمولدات للطاقة ولذلك نجد أثار هجرة الهوبي العماليق من الشمال الي الجنوب وتذكر حضارة تشيبيوا في أساطيرهم  بالروح العظيمة خالقهم زحل ويقول الهوبي إن خالقهم سوتوكنانغ (زحل) في إنفجاره الثالث جعل الجليد يذوب ويغرق العالم.

وبمرحلة حجب زحل بسبب غبار  شعلة “النوفا” النجم الذي كان متوهجا ثم يخبو وينطفيء

فأصبح يعرف باسم “الله الخفي” أو “الله المفقود” أو”اله الظلام”، واله النور والظلام. يعتبر الجانب المظلم خطيراً أو شراً لأنه أرتبط بالتفجيرات والفاجعة؛ فكان ينظر إليه على أنه كيان شرير إله زحل وتيار البلازما الساقط على جبله السماوي.

ظهر هذا الإعتقاد فيما بعد بقصة يسوع الذي  كان يوسوس له الشيطان على جبل عال كانت هناك أسماء أخرى مثل Black Star أو Black Saturn أو Black God.  زحل النيزك الأسود الذي سقط من السماء اعتبر أنه جاء من الله (زحل) – النجم الإلهي الذي بسبب الغبار والانفجار تحول إلى اللون الأسود وأصبح يسمى ياميني.

عصر الجليدي في الحضارة المصرية

العصر الجليدي الاخير، الذي بدا قبل 100الف عام يتطابق زمنيا مع العصر الحجري الاقدم. عندما اجتاح اخر عصر جليدي غطي الجليد اوربا وامريكا الشمالية، كان الجو بارداً وجافاً، وعاشت الحيوانات التي انقرضت، مثل كسلان الارض والنمر سيفي الناب، وفيلة الماموث، اما في شمال افريقيا، تحديداً في مصر كان الوضع مختلفاً. كانت هناك امطار كثيفة وجو اقل برودة وغياب للجليد الا فوق قمم الجبال .

تركوا لنا المصرييون فنا لم يكن معروفا من قبل في مدينتي ادفو وكوم امبو في قرية شرقي النيل تسمي القرطة، علي المنحدرات الصخرية لضفة نهر النيل حيث عثر مجموعة من علماء جامعة ييل و الجامعة البلجيكية علي نقوش صخرية ترجع إلى  15000ق م، النقوش لثور الأرخص البري، و طيور وغزلان و اسماك واياءل وبشر، وهذه اقدم صور لسكان مصر علي الاطلاق، ووجدت نقوش على لوح مدفون تحت الرمال، تاريخه اقدم من رسوم كهف لاسكو بفرنسا و التاميرا باسبانيا بل ان التشابه المذهل بين الفنين، المصري في عصر الجليد واوربا بذات العصر وذات النوع من (الثيران والارخص).

جعل العلماء الغربيين يفترضوا ان هناك تاثير ثقافي مبكر ربما حدث نتيجة تفاعل عبر البحر المتوسط الذي كان اقل انخفاضا ب 100 متر بتلك الفترة، اي ان فن اوربا المبكر في الكهوف قد يكون تاثر بالفن المصري المبكر  بمنطقة شمال افريقيا، ونقوش القرطة تظهر كائنات غامضة تبدو خرافية وكانها هجينة وتعبر عن قوي فوق طبيعية وشوهد أيضا في كهف الوحوش بالجلف الكبير لكن بعد عشرة الاف سنة من فن القرطة ،هذا يعني أن المصريين هم صناع هذه الفنون وهم من تنقلوا مابين النيل والصحراء نتيجة التغيرات المناخية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى