الباحث
كمال مسعود
آيات القرآن الكريم المحكمات، مطابقة للنقط الهندسية التي اكتشفتها في قواعد الأهرامات المبنيَّة، كمجسَّمات لهياكلها النورانية، القائمة بذاتها في ألواح الذاكرة الكونيَّة.
في واحة الضوء قرأت كتاب السماء بالعين الثالثة. منذ ١٤٤١ عام يقرأون القرآن الكَريم!. ومنذ ٢٠٢٠ عام يقرأون الإنجيل المُقَدَّس!. ومنذ نحو ٣٥٠٠ عام يقرأون التوراة المُقَدَّس!. فلو أنهم قرأوا تلك الكُتُب بالعين الثالثة !!.. لرؤا بالعينين جواهرها !!. ولكانوا رفعوا قَدْرَ الدين في مفهوم أهل العلم ، مُقابِل عَظَمَة التكنولوجيا !!..
في الآية الثانية جملة (لا ريب فيه) معناها: لا شَكَّ فيه. من البديهي أن كلام الله لا شك فيه! ذهبت أبحث عن سِر نزول هذه الجملة في السورة فوجدت في القرءان الكريم ست علامات وَقف!. وأن العلامة السادسة هي تعانق الوقف وهي عبارة عن ست نقط وكأنها نقط كلمة مثلَّث وُضِعَت بشكل مثلثين ث ث فوق جملة لا رَيبَ فِهِ! ورأيت أنها تشير إلى تعانق مثلثين متقابلين يشكلان هرم!.
إذاً أتت في وسط الآية وفي باطنها رمز هرم النورالقائم بذاته في ألواح الذاكرة الكونية الإلهية!.
الآية الأولي ( ألم ) تتألف من ثلاثة أحرف فقط!آية تعني المَلِك ، وتشير إلى نقطة رأس الهرم، رمز البدعة الأولى: جوهر العقل الكلي الفعَّال. الآية الثانية أربع كلمات، بعدد نقط قاعدة منقرع،رمز حدود فجر نور جوهر العقل الكلي الأربعة!.
رأيت الآية الكريمة الثالثة عدد كلماتها نفس عدد النقط الهندسية الثمان في قاعدة هرم خفرع ثالث الهياكل وأن الآية الكريمة الرابعة عدد كلماتها نفس عدد النقط الإثنتا عشرة في قاعدة هرم خوفو رابع الهياكل وجامع كل أسرارها الجوهرية والمادية!.
هذه القواعد الدينية الثلاث فوق بعضها طِباقاً نرى أنها مطابقة تماماً للنقط الهندسية التي تبنَّيتها في رسم قواعد الأهرامات الثلاثة المجتمعة في الهرم الأكبر خوفو الذي لو تخيلناه شفافاً وننظر إليه من قمته إلى أسفله نرى فيه جميع النقط المطابقة لها كلمات الآيات المحكمات المباركة!.
