Written by
يقول بعض العلماء أن الرأس الممدود لبعض الجماجم التي اكتشفت في نواحي متعددة بالعالم لحضارات قديمة، كانت للتواصل فيما بينهم من خلال ما نسميه التخاطر والقدرة الفائقة على تطوير الأفكار والقدرات المتميزة للعقل البشري في تلك الحقبة من الزمن، والتي كانت تميز هؤلاء القدماء فاعتبروهم أرباب في هذا العصر كانت صلة التواصل فيما بينهم عن طريق التخاطر، ولم يكن هناك حاجة للكتابة هذه القدرة نجدها في بعض الحيوانات الذكية كالدلافين والخفافيش والقرود والجعران خبر الخنفساء التي قدسها القدماء تسمى غمديات الأجنحة أنواعها كثيرة جدا تصل 400000 وحتى اليوم، لا زالت تكتشف أنواع جديدة اطلق عليها أرسطو ذوات الجناح الغمدي (coleoptera) وهي تسمية مركبة تعني أجنحة محمية بغطاء رقيقة جداً وذات تطور كامل.
اكتشف العالم الروسي فيكتور جريبينكوف أن الغلاف الكيتيني الذي يحيط بالخنفساء شديد الصلابة، عندما يفتح يطلق هالة مغناطيسية على شكل فقاعة سداسية الشكل مثل خلية النحل حول الجعران يعزله عن الجاذبية الأرضية فتستطيع الطيران بسهولة وسرعة عالية والتخفي من أعدائها في هذا البعد الثالث، وهذه الصفات التشريحية تجعلنا نتأمل هل القدماء كانت لديهم هذه القدرة والهالة التي تعزلهم عن الجاذبية لذلك نجد بعض التماثيل لها أجنحة كتعبير مجازي عن هذه القدرة، ولذلك أعتقد البعض أنهم ملائكة ساقطة وهذا يفسر سبب تقديس القدماء للجعران خبر والذي كان يصاحب الموميوات في العالم الأخر.
الدلافين ذات رأس ممدود وتمتلك إمكانيات
الموجات الفوق صوتية كما السونار في عصرنا الحالي وكانت لديهم القدرة على التحدث عن طريق الترددات العالية والرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء، ترسل الدلافين نقرات عالية التردد من عضو يعرف باسم البطيخ يتكون هذا البطيخ من الدهون، لذلك كانت الجمجمة ممدودة وعلى الرغم من أن معظم الدلافين ليس لها شعر، إلا أنها تحتوي على بصيلات شعر قد تؤدي وظيفة حسية كالردار تساعدها على تحديد موقع الكائنات الأخرى بمحيطها تُعتبر الدلافين واحدة من أكثر حيوانات الأرض ذكاءً.
الترددات الصادرة منها لها القدرة على شفاء أطفال التوحد. مرفق التفاصيل بأول تعليق لذلك يعتقد العلماء أن الجماجم الممدودة تأخذ نفس وظيفة رأس الدلافين بوجود الجزء الذي يسمى البطيخ، هؤلاء القدماء هم الملائكة الساقطة والجبابرة التي تحدثت عنهم التوراة في سفر التكوين ومع مر العصور والكوارث الفلكية حدث الهبوط الذي تحدثت عنه الأديان، وفقد البشر تدريجياً هذه الصفات بفعل الطبيعة كما تغير الحمض النووي وحدثت له طفرات يعجز العلماء عن تفسيرها فألصقوها بكائنات فضائية جاءت إلى الأرض لتتحكم في البشر وتجعلهم عبيد في خدمتهم، وغيرت الحمض النووي وعطلته عن عمد.
كانت هذه التفسيرات السخيفة بسبب عجزهم عن تقبل وجود بشر كامل خلق في أحسن تقويم
لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وفضلهم وكرمهم الخالق على جميع المخلوقات {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ــ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}{وسخر لنا السماء والأرض، وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ واحسن صورنا}{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ}.
فكان الهدف من هذه التراهات هو أن يجعلوا الإنسان في وعي هابط وبث الخوف بداخله ليسهل التحكم به والسيطرة على قواه الخارقة، لذلك كان الهجوم دائماً وأبداً على الفكر الصوفي والغنوصي الذي يرفع من قدرة البشر ويعرفه حقيقته الربوبية والشذرات الإلهية التي بداخله.
مَلكُوتُ اللهِ لا يَأْتِي بِالمُرَاقَبَة. وَلَنْ يُقال: هَا هُوَ هُنا، أَوْ هُنَاك! فَهَا إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ في دَاخِلِكُم!.
كل ما توصلنا إليه من علم ومعرفة سبقنا إليه القدماء فلم نأتي بجديد لم تعرفه الحضارات السابقة، ولكن ما رسخوه في عقولنا منذ الصغر أن القدماء عبدوا الأوثان فراعنة إستعبدوا الخلق، وما يرسخوه الأن أن كائنات فضائية أتت لتعلم البشر العلوم والسحر وتعلم النساء الزينة ومساحيق التجميل وكيفية إستخدامها ليتمتع ذكور الفضائين بنساء الأرض، ومن هنا ظهرت فكرة الحجاب لتحمي النساء منهم كل ذلك من أجل التلاعب بعقول البشر الذي كان ولازال.
الهدف أن تظل ضعيف خائف زليل عبد لشهوات وأطماع قلة من البشر تعلم حقيقتنا وقدراتنا الفائقة، ولكن تريد أن تسيطر على العالم وتتحكم به هو الصراع الدائم بين الخير والشر والنور والظلام، ولكن عندما تكتشف حقيقتك ستحمي نفسك وأبنائك من شرورهم وتدرك حقيقتك وتعي أن الجنة والنار تخلقهم في وعيك اذا كان وعيك هابط ستعود وتتجسد من جديد حتى تكمل رحلة تطورك الروحية وصدق القائل (يبعث كل عبد على ما مات عليه..)، أي تبعث على قدر ما وصلت له من وعي لتكمل رحلة الإسراء وتستحق أن تنال الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وتبعث بالمقام المحمود الذي وعدته.
